المدرسة مؤسسة إجتماعية أنشأها المجتمع لتقابل حاجة من حاجاته الاساسية، وهي تطبيع أفراده تثقيف وتطبيعاً اجتماعياً يجعل منهم أعضاء صالحين للمجتمع، وتزداد أهميتها لسببين: الأول: أن الاسرة لم تعد المسؤولة الوحيدة عن عملية التثقيف الإجتماعي، نظراً لتطور المجتمع وخروج المرأه لميادين العمل. الثاني: غزارة التراث الثقافي وتعقده وإستنباط اللغه والتطور في العلوم والتكنلوجيا.
المدرسة والمجتمع:
عندما يبدأ الطفل بالذهاب للمدرسة يصبح تحت إشراف أفراد ليسوا من أقاربه، بالتالي يتحرك من وسط تسوده الروابط الشخصية الى وسط اخر غير شخصي. فتقلل المدرسة من اعتماد الطفل عاطفياً على اسرته تربطه بنظام إجتماعي أوسع وادخاله مع المنظمات الاجتماعية. تلعب المدرسه دورا هاماً في الاتجاهات والمفاهيم والمعتقدات والتنشئه الاجتماعيه والولاء للوطن، فتعطي المفاهيم التي تصقل تلك المشاعر المبكره بالارتباط والتعلق.
الوظائف الإجتماعية والتثقيفية للمدرسة:
١- نقل التراث الثقافي وخبرات الكبار للجيل الجديد: يتضمن المعارف والخبرات والمهارات والقيم والمعايير الإجتماعية التي يحتاجها الفرد لفهم بيئته الطبيعية والاجتماعية والتعامل معها بنجاح. ٢- التقريب بين الطبقات الاجتماعية في المجتمع: إتاحة فرصه متكافئه أمام الافراد للتعليم يفسح المجال للفرد لمواصلة تعليمه وحصوله على مركز إجتماعي محدد بالدرحة العليا التي حصل عليها، لذا تشجع الدوله على التعليم وتزيد من كفائته وتوفير الظروف المساعده على البحث والتجريب. ٣- الضبط الاجتماعي: تقدم بيئه اجتماعية متجانسة من خلال الانشطة التي تقدمها المدرسة بتفاعل التلاميذ وتفاعلهم مع بعضهم والمدرسين فيدرك دوره في مجتمعه وتوقعات الاخرين منه، فتقرب المدرسه بين التلاميذ وتخديد معايير التفاعل وممارسة الادوار وتوفير بيئه محققه لذلك ويمتد لفهم دوره خارج المدرسة فيتمكن من التكيف والمساهمه في تطويره وتقدمه. ٤- المدرسة كبيئة اجتماعية تربوية: هي مجتمع صغير، توجد بها تنظيمات رسميه كالمعلم والتلميذ، وتنظيمات غير رسميه كالمعلم وولي الامر، وجماعات الانشطه.
التعاون بين الاسرة والمدرسة:
كثير من الاسر لا تعرف نظام المدرسة وتوقعاتها من التلميذ مما يسبب عرقلة عملها وعدم مساعدة التلميذ القيام بدوره بكفائه. بذلك يصبح التعاون بينهما مطلبا اساسيا بتفهم كل منهما لدور الاخر، ومساعدة التلميذ على القيام بدوره، مما يزيد من كفائة العمليه التعليميه. الاسرة تعتبر اهم المؤوسسات الاجتماعية ذات التاثير المباشر على قيام المدرسة بدورها المتوقع منها في المجتمع فمستوى الاسره الاجتماعي والاقتصادي يحدد نجاح التلميذ في دوره داخل الصف وخارجه، ومعرفة التلميذ بدوره يحدد سلوكه في قيامه لهذا الدور.
المدرسة كنسق مجتمعي:
لا يمكن اعتبار المدرسة مؤوسسك اجتماعية ذات اكتفاء طاتي فهي جزء من النسق الاجتماعي الذي يمثل المجتمع، فتتاثر به، وهي انعكاس لحياة المجتمع، فيحدد دورها طبيعة وادوار جميع مؤوسسات المجتمع.
مثل ما تفضلت امجاد ان المدرسة ممكن تكون اول بيئة اجتماعية كبيرة للطفل، ولها دور كبير في تثقيف الطفل وتربيته وتزويده بمعلومات ومعارف لم تستطيع الاسرة توفيرها لاسباب عدة.
موضوع جميل
ردحذفالمدرسة اهم عامل جداً ، ممكن تكون اول بيئة لطفل بعد
ردحذفموضوع جميل لان المدرسه هي البيت الثاني لنا الذي يعلمنا كيف نتسلح بالعلم ويجعل تفكيرنا ينضج.
ردحذفمثل ما تفضلت امجاد ان المدرسة ممكن تكون اول بيئة اجتماعية كبيرة للطفل، ولها دور كبير في تثقيف الطفل وتربيته وتزويده بمعلومات ومعارف لم تستطيع الاسرة توفيرها لاسباب عدة.
ردحذف